كتاب طيب، حاول فيه المصنِّف وضع أسس المشاكل التي تعترض الزوجين، مع وضع الحلول الواقعية بكل موضوعية، وحدد لهذه المشاكل محوران: المحور الأول: الجهل بالتكوين النفسي وبالخصائص الذاتية لكل من الذكر والأنثى، والمحور الثاني: الجهل بالأخلاق الواجبة التي يجب أن تسود علاقات الزوجية،وذلك نظرا لما ابتليت به بيوت المسلمين من المشاكل والعقبات التي تهدد سعادتها واستقرارها، وذلك يرجع- كما يقول المؤلف- إلى الجهل بالقواعد والأحكام الشرعية المتعلقة بالزواج.
هذا الكتاب عبارة عن فصول في الكلام على الحشيشة؛ وضعه مصنفه لعموم البلوى لكثير من السفلة بها، وتوقف كثير من الناس في حكمه لما لم يجدوا فيها للسلف كلامًا، وقد اشتمل الكتاب على سبعة فصول: الفصل الأول في اسمها ووقت ظهورها، والفصل الثاني: في مضارها في العقل والبدن، والفصل الثالث في أنها مسكرة ومفسدة للعقل، والفصل الرابع في أنها حرام، والفصل الخامس في أنها طاهرة أو نجسة، والفصل السادس في أنه هل يجب فيها الحد، والفصل السابع في فروع متفرقة ومولدات.